بيداغوجيا الفصل المقلوب

بيداغوجيا الفصل المقلوب

ينطلق هذا النموذج التعليم من فكرة بسيطة، وهي أن الوقت الثمين المخصص للفصل الدراسي، من الأفضل استخدامه للتفاعل والعمل الجماعي، عوض ترك شخص واحد يتحد خلاله. إنها مقاربة بيداغوجية مفادها أن التلميذ هو الذي يتعلم.

تحميل ملف جاهز لطباعة عن بيداغوجية الفصل المقلوب إضغط هنا

تعريف:

التعليم المقلوب (أو المعكوس أو البيداغوجيا المعكوسة) هو نموذج تربوي يرمي إلى استخدام التقنيات الحديثة و شبكة الانترنيت بطريقة تسمح للمعلم بإعداد الدرس عن طريق مقاطع فيديو أو ملفات صوتية أو غيرها من الوسائط. ليطلع عليها التلاميذ في منازلهم أو في أي مكان آخر باستعمال حواسيبهم أو هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية قبل حضور الدرس. في حين يخصص وقت المحاضرة للمناقشات والمشاريع والتدريبات

يعتبر الفيديو عنصرا أساسيا في هذا النمط من التعليم حيث يقوم المعلم بإعداد مقطع فيديو مدته ما بين 5 و 10 دقائق ويشاركه مع المتعلمين في أحد مواقع الويب او شبكات التواصل الاجتماعي

مفهوم القسم المقلوب يضمن إلى حد كبير الاستغلال الأمثل لوقت الأستاذ أثناء الحصة. حيث يقيم الأستاذ مستوى التلاميذ في بداية الحصة ثم يصمم الأنشطة داخل الفصل من خلال التركيز على توضيح المفاهيم وتثبيت المعارف والمهارات، ومن ثم يشرف على أنشطتهم ويقدم الدعم المناسب للمتعثرين منهم وبالتالي تكون مستويات الفهم والتحصيل الدراسي عالية جدا. لكون الأستاذ اهتم بالفروقات الفردية بين المتعلمين.

مزايا البيداغوجية المقلوبة أو المعكوسة:

– يضمن الاستغلال الجيد لوقت الحصة.
– يتيح للطلاب إعادة الدرس أكثر من مرة بناءاً على فروقاتهم الفردية.
– يستغل المعلم الفصل أكثر للتوجيه و التحفيز و المساعدة.
– يبني علاقات أقوى بين الطالب و المعلم.
– يشجع على الاستخدام الأفضل للتقنية الحديثة في مجال التعليم.
– يتحول الطالب إلى باحث عن مصادر معلوماته .
– يعزز التفكير الناقد و التعلم الذاتي و بناء الخبرات ومهارات التواصل و التعاون بين الطلاب.