خريطة المفاهيم في الرياضيات

خريطة المفاهيم في الرياضيات


تعتبر الخرائط المفاهيمية من الاستراتيجيات المستعملة حديثا في العديد من المواد الدراسية، من بينها مادة الرياضيات. وتكمن أهميتها في كونها ترسخ لدى المتعلم منهجا للتفكير المنظم، يتلاءم مع طبيعة الدماغ كما أشارت إلى ذلك أحدث البحوث في هذا المجال.
وتعتبر هذه الخرائط أداة لربط المعلومات والمفاهيم ببعضها البعض على شكل بنيات معرفية أو مفاهيم منظمة، تعمق فهم المتعلمين للمعرفة وتساعدهم على استرجاعها وتوظيفها بسهولة في مواقف تعليمية أو حياتية جديدة.
ولقد عرف العديد من الباحثين الخرائط المفاهيمية، نذكر من بينهم عبد السلام مصطفى الذي اعتبرها: " رسما تخطيطيا ثنائي البعد يوضح مستويات العلاقة الهرمية المتبادلة بين المفاهيم يهدف مساعدة الطلاب على تحقيق التعلم ذي معنى، وبقاء هذه المفاهيم في بنيتها المعرفية."


انطلاقا مما سبق يمكن تعريف خريطة المفاهيم بأنها تقنية تعليمية تعلمية تساعد على تنظيم الأفكار والمعلومات حول مفهوم أو مجموعة من المفاهيم بطريقة مختزلة ومتسلسة ومنظمة.وتصاغ العلاقات بين مكونات المفهوم أو المفاهيم في شكل خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تعرف بكلمات الربط.
وبصفة عامة يمكن تلخيص أهمية الخرائط المفاهيمية في عملية التعليم والتعلم في ما يلي:
- تساعد على اختزال المعرفة في مساحة محدودة يمكن متابعتها بصريا وذهنيا.
- ترفع مستوى التذكر والتركيز لدى المتعلم.
- تساعد على تنظيم المعلومات وتسلسلها بطريفة سهلة ومختصرة
- تبرز صورة البنية المفاهيمية لموضوع معرفي معين والعلاقات الموجودة بين مكوناته بشكل يساعد المتعلم على الربط الواعي بينها
- تبسط المفاهيم وتساعد على اختزال الوقت المستغرق في التعلم
- تعتبر وسيلة فعالة في احتفاظ المتعلمين بالمعرفة وعدم نسيانهانتيجة تقديمها في صورة بصرية على هيئة أشكال خطية
- تطور الذاكرة على مستوى ترسيخ المعلومة والاحتفاظ بها واسترجاعها بشكل أسرع
- ترسخ لدى المتعلم منهجا للتفكير المنظم

مثال لخريطة مفاهمية:




تعرف على : ديداكتيك الرياضيات



ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.