نظريات الذكاءات المتعددة






توصل الباحثون في مجال الاختبارات التي تقيس تجليات الذكاء في الإنجازات، إلى نتائج تؤكد توفر الأفراد على ذكاءات مختلفة ومتعددة، وقد حصر وها في ثمانية أنواع وهي:
# الذكاء البصري : يتمثل في القدرة على فهم واستيعاب الأشياء المرئية، حيث يهتم المتعلم بخلق صور عقلية محسوسة للتعلم، وبذلك تبرز قدرته على الاستيعاب من خلال الصور و الخرائط والأفلام و الشرائح التعليمية.

# الذكاء اللفظي/ اللغوي: يتمثل في القدرة على استخدام الكلمات والالفاظ والمعاني و تسلسل الكلمات، وفي مهارتي التحدث والكتابة، وكذا القدرة على تعلم الكلمات والمفردات و التعابير الجديدة بكل سهولة.

# الذكاء المنطقي / الرياضي: يتميز هذا النوع من الذكاء في القدرة على استخدام السبب والمنطق والأرقام، حيث يهتم المتعلم بأنماط التسلسل المنطقي و الرقمي لإيجاد العلاقات و التمفصلات بين المعلومات. كما يهتم بإجراء عمليات حسابية و أداء التجارب الرقمية.

# الذكاء الحركي الجسدي: يتجلى في القدرة على التحكم في حركة الجسد و التعامل بمهارة مع الأشياء المحيطة، و التعبير عن النفس عن طريق الحركة، فضلا عن امتلاك القدرة على التوازن و التوافق بين العين واليد.

-- تعرف على بيداغوجيا الفصل المقلوب --
# الذكاء الجماعي/ التفاعلي: يتمثل هذا الذكاء في القدرة على فهم الآخرين ومشاركتهم، حيث يحاول المتعلم أن يرى الأشياء من وجهة نظر الآخرين للتعرف على نمط تفكيرهم وفهم مشاعرهم، فضلا عن استخدام اللغة اللفظية وغير اللفظية نت أجل إقامة علاقات مع الآخرين.

#الذكاء الشخصي/ الذاتي: يتمثل في قدرة المتعلم على فهم الذات و التعرف على كينونتها، وفهم المشاعر والتعرف على مكامن القوة و الضعف لديها، واتخاذ القرار المنطلق من حاجاته و مشاعره وأهدافه الذاتية.

# الذكاء الموسيقي : تجسده القدرة على أداء و تقدير الموسيقى، حيث ينصب اهتمام المتعلم على الأصوات و الألحان و الأنماط الموسيقية.

# الذكاء الطبيعي: يتمثل هذا الذكاء في القدرة المتعلم على تعرف محيطه الطبيعي، وتقدير وفهم العالم.
من هذا المنطلق، فإن التمييز بين المتعلمين لا ينبغي أن يتأسس على نسبة ذكائهم خاصة المرتبطة بالجانب المعرفي، و إنما على نوع الذكاء الذي يتميزون به. 

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.